-A +A
ياسر سلامة
موافقة خادم الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على استبدال برنامج صرف سيارات لذوي الإعاقة بمقابل مالي قدره 150 ألف ريال لشرائها، هذه الموافقة الكريمة تحمل دعما منقطع النظير لهذه الفئة الغالية على المجتمع.
معروف أن من ضمن أوجه الدعم الذي كان يقدم للمعوقين توفير سيارات مناسبة لهم إلا أن استبدال السيارة بمبلغ 150 ألف ريال فيه دعم مضاعف، ونظرة إنسانية أشمل وأكبر للمعاق ومن يرعاه.

هناك عطايا كبيرة وغير مسبوقة حظيت بها الجمعيات الخيرية بصفة عامة وعلى رأسها من تقدم خدماتها للمعوقين والمرضى بصفة خاصة، فبعد قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - بصرف ملياري ريال للجمعيات الخيرية المرخصة، والوزارة وحتى هذا اليوم تقوم بتوزيـع مبالغ كبيرة على الجمعيات المسجلة في قوائمها وبالأخص الجمعيات الخيرية الصحية.
ومن موقعي كرئيس لجمعية خيرية أعلم جيدا وأشهد أن هناك جمعيات خيرية دخل في حسابها مبالغ في الأسابيع القليلة الماضية من وزارة الشؤون الاجتماعية لم تدخل في حسابها من قبل رغم الدعم المتواصل من الدولة للجمعيات الخيرية والذي لم ينقطع من قبل.
حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - تنفق وتصرف بسخاء على الأعمال الخيرية والإنسانية، وتعلم أعزها الله الدور الكبير الذي تقوم به الجمعيات الخيرية الرسمية في المملكة لذلك كان ولازال هذا الدعم غير المسبوق للجمعيات الخيرية، التي تقوم بدورها الهام في إيصال هذا الدعم المبارك للمحتاجين، وبمتابعة دقيقة من وزارة الشؤون الاجتماعية الشريك الرئيس لجميع الجمعيات الخيرية المرخصة لديها والتي هي بحق مؤسسات المجتمع المدني الذي يشارك فيها الكثير من أبناء الوطن المحبين للخير، الذين يمارسون العمل الخيري والتطوعي المنظم المرخص والمدقق وفق نظم وقوانين قابلة للتطبيق والقياس.
وهذا لب الأمر فالدعم في الأساس من الدولة يحفظها الله وبمشاركة الناس سواء بالمال أو الجهد والتطوع، وجميع الأنظمة والقوانين مهيأة وميسرة لمن يرغب أن يكون له دور اجتماعي إنساني خيري، والمستفيد الأول والأخير هو المواطن والمقيم..